ولد الفنان اميرحسين صديق عام 1972 في مدينة نيشابور شمال شرق ايران وحصل على ديبلوم التمثيل من مدرسة الفيلم و الفن و الادب التابعة لمؤسسة الاذاعة و التلفزيون.
انطلق بمشواره الفني مع انضمامه الى فرق مسرحية تابعة لمؤسسة تنمية الاطفال و الناشئة و كان اول حضور سينمائي له من خلال دوره في فيلم " القافلة" للمخرج مجيد جوانمرد عام 1992 .
و فضلا عن التمثيل عمل صديق كمساعد مخرج ، و مخرج و منسق.
اليكم مقابلة مع هذا الفنان المتألق آملين أن تنال اعجابكم:
آي فيلم: لقد دخلت عالم التمثيل عام 1991من خلال مسرحية "النصر في شيكاغو" كما كانت اول مشاركتك السينمائية عام 1992 من خلال فيلم "القافلة"، كيف انتقلت من عالم المسرح الى عالم السينما؟
اميرحسين صديق: قبل التمثيل في مسلسل "حكايات تا بتا" لم انظر الى التمثيل كمهنة بل كنت امارسه من حبي له، كانوا قد يختارون المستعدين من الشباب لتمثيل الادوار القصيرة في الافلام كما و ان مسرحية "سيكاغو" كانت من المسرحيات التي ذاع صيتها أنذاك في ايران لذلك تم اختياري للتمثيل في "القافلة".
آي فيلم:هل المسرح يمهد الطريق لدخول الممثلين الى عالم السينما؟
أميرحسين صديق: نعم، اقدم فن استعراضي هو فن المسرح ويعتبر بمثابة أم للفنون الاستعراضية الاخرى و بعده خلقت فنون كالسينما والتلفزيون.
آي فيلم: ان كنت كاتبا فما هو الدور الذي خلقته لـ"أمير حسين صديق" ليمثله؟
أميرحسين صديق: كنت اخلق له دورا يبرز خفايا وجوده ويختلف تماما عما مثله حتى الآن.
آي فيلم: تحدث لنا عن ذلك...
أمير حسين صديق: من أهم مشاكل عالم التمثيل هي ان اجاد الممثل دورا ما في عالم السينما أو التلفزيون، فجميع الادوار التي تقترح عليك ستكون بنفس النمط والإطار. واعرف الكثير من زملائي بدأوا التمثيل من خلال الادوار الجدية و جميع أدوارهم لم تخرج من ذلك الإطار ويحلمون ان يمثلوا ولو مرة دورا كوميديا ليبرزوا قدراتهم من خلاله في هذا النمط من الأدوار، انا ايضا حالي كحالهم بدأت التمثيل من خلال الادوار الايجابية والمبهجة و جميع الادوار التي تقترح علي في نفس القالب عدا القليل منها حيث تشبثت بالأدوار السلبية التي اقترحت علي. ولكن مازلت أنتظر دورا مختلفا عما تقمصته من قبل.
آي فيلم: لقد قلت نشاطاتك الفنية في السنوات الاخيرة، هل ذلك كان نابعا من رغبتك؟
أميرحسين صديق: أظن عكس ذلك ومن كثر انشعالي أشعر بإرهاق شديد في الفترة الاخيرة.
آي فيلم: لقد كنت قليل الظهور حتى مشاركتك في مسلسل "حوريات الماء".
أميرحسين صديق: الأمر يعود الى ان لاتعجبني الأدوار التي تقترح علي لأنها مكررة ولا احب ان اقع في دوامة التكرار كما لايعجبني محتوى و مفهوم بعض الادوار. لكن حاليا لدي عملين قد يعرضان قريبا في التلفزيون وهما المسلسل التاريخي "غيله وا" ومسلسل آخر يتناول موضوع البيئة.
آي فيلم: ما الدور المفضل لديك من بين الأدوار التي مثلتها حتى الآن؟
أميرحسين صديق: في الواقع انا تعاونت مع كبار المخرجين مثل كيانوش عياري و كيومرث بوراسعد و اصغر فرهادي واحببت جميع أعمالي معهم لكن البعد الانساني في أعمال "مرضية برومند" يجعلني أحب الأدوار التي مثلتها في أعمالها و ان كانت قصيرة، فنظرة السيدة برومند الى العالم تروقني كثيرا.
آي فيلم: برأيك ماينقص السينما والتلفزيون من قصص؟
أميرحسين صديق:يحب الناس ان يرى واقعهم من خلال شاشة التلفزيون ويفتقد التلفزيون الكثير من المشاكل الاجتماعية التي يمكن طرحها من خلال أعماله، و برأيي ان سبب ابتعاد الناس عن التلفزيون يعود الى افتقار التلفزيون الى هكذ مواضيع.
آي فيلم: ما تود ان تتحدث عنه لنا؟
أميرحسين صديق: فضل الناس علي كبير و أود ان اشكرهم. ويجب ان أقول قلة نشاطي يعود الى اني احترم جمهوري و لذلك ابتعد عن الاعمال الضعيفة لأني اشعر بمسؤولية تجاههم. ولكن ان شاهدوا مني عملا لايعجبهم فأعتذر منهم جدا وآمل ان تخلق فرص لخلق اعمال جيدة كالأعمال القديمة التي تعرض على شاشة آي فيلم.
ف.س/هـ.ع
فنااااااإن رائع جدا تحياتي له